الثلاثاء، 8 يناير 2013

تسآولات ليس لها إجابة


لِمَاذا دَائماً أصحَابُ القُلُوب البَيضَاء النَقيّة
هُم أكثَر النَاس حُزناً وَتَألُماً !
هَلْ لَأنّ الحُزنَ أنيقٌ جداً فِي اختِيَاراته كَما يَدَعُون !

إنْ كَان كَذلِك ،
فَإني لَا أرَى بذلِك أي أناقَة أو جَمال !
بَل إرَاهُ نَوعاً مِن الحَماقَة رُبما
أو الشُذوذ النفسي !
كَقَاتِل مريض نَفسياً ،
يَهوَى رؤيَة ضَحاياه يُعذبون ،
قَبلَ أن يَقضِي عَليهِم تَماماً !
فَتجدهُ يَتفَنَن فِي إختيَار أكثَرهُم ضَعفاً وَرقَة !
وَهكذا يَفعَل الحُزن بنَا ،
يَختار أكثَر القُلوب طُهراً ونقَاءً
حَتى يكُون وَقعهُ عَليه عظيماً جداً !

هَل هُو ذَنبُ الحُزن فعلاً ؟!
هَل هُو مُجرمٌ حقاً ؟!
أم أنّي ظَلمتُه بمثلِ هَذه التُهمَة !!

لَعلَهُ بريءٌ مِنهَا !
لَعَلهُ يَجتَاحُ أيّ قَلب يُصَادفهُ
دُونَ سَابقَ تَخطِيط مِنهُ
فَإن كَان قَلباً رقيقاً لَيناً ،
ضَعُفَ وَهَوى ،
وَاستَقبلهُ بالذبُول وَنزف الألَم !

وَإن كَان غَير ذَلِك قَاسياً مُتحجراً
رَفَض استِقبَاله وَأغلَقَ دونهُ كُلَ بَاب !
وَمَا أثَرت به سِهامُ الحُزن ،
مَهما كَانَت حادَة أو صُلبَة !

هَل هُو ذَنبُ الحُزن أم ذَنبُ القَلبَ المُستَقبلَ لَهُ ؟!
لَستُ أدري !!

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

الأحد، 9 سبتمبر 2012

قانون " الجهد المعكوس "

قانون " الجهد المعكوس "

- يقول :
[عندما تكون رغباتڱ وخيالڱ متعارضين
فإن خيالڱ يكسب اليوم دون خلاف ]

لـ/ توضيح معنى القانون ..
'نضرب مثال بسيط

.. إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب
طوله وليكن 10 امتار وعرضه 5 امتار
موضوع على الارض !

بلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل ..

' لان رغبتك فى المرور لاتتعارض مع خيال
ف خيالك : ما دام اللوح على الارض
فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط
وَ إن حدث ! فهو على الارض ..

.. الان افترض ﺂن هذا اللوح موضوع
على ارتفاع 20 قدما فى الهواء
بين عمارتين عالتين ،
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟!

[ لا أعتقد . . لماذا
مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض ؟!

' التفسير :
إن رغبتك في المشى عليه ستواجه
من جانب خيالك : الخوف من السقوط ،
ومع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن
صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على
رغبتك وأرادتك وجهدك ل المشى على
اللوح ! ..

.. وَ العجيب في الأمر
ﺂنك لو حاولت المشى عليه قد يحقق
خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته !*
أي ستقع نفس الوقوع الذي رُسِم في مخيلتك
لأنه تدرب عليه مسبقاً في اللاواعى
الذى يدير 90% من سلوكياتك !

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟!
أظن ان الصورة بدأت تتضح ،
* كلنا يملك الرغبة للنجاح وَ لكن لاننجح لماذا ؟!!!
الاجابه من تلڱ القاعدھ ..

[ لان صورة الفشل مسيطرھ على خيالنا ]

* إذن ، راقب وتحكم في خيالك ..

كن مبادراً

لـا تنتظــر الــوقـت المناســب .. فهـــو لـــن يأتــي أبــداً !
 و لكــن : أفعـل كما يفعل " النجــار " فهــو لـا يبحــث عــن المكـــان الفــارغ

الــذي يـريــد أن يضـــع فيـــه المسمـــار !
و لكنــه يحــدد المكــان الــذي يريــد أن يضعــه فيــه و يشق طريقــه