‏إظهار الرسائل ذات التسميات شئون العائلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شئون العائلة. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 11 يوليو 2013

مسلسلات رمضان: ما هو تأثيرها على الأطفال؟




تكثر في هذا الشهر الفضيل البرامج وكذلك مسلسلات رمضان, فتجتمع العائلة حول التلفزيون, ولكن ماذا يحدث عندما يجلس الطفل وحده لمشاهدة مسلسلات رمضان؟
نتحدث عادة عن تاثير الحروب والموت والصدمات على الانسان عامة، وعلى الاطفال خاصة. ولكن ماذا عن هذا الجهاز المتواجد في كل بيت, هذا الجهاز سهل الاستعمال لكل الاجيال, يجلس امامه الاطفال والكبار ساعات طوال يوميا ليل نهار، وخاصة خلال ايام الشهر الكريم، لمشاهدة مسلسلات رمضان. وبالتالي فهو يشكل عاملا هاما من العوامل المؤثرة في تربية الاطفال.
سنتطرق هنا الى تاثير مسلسلات رمضان والبرامج التي يشاهدها الاطفال. عند حديثنا عن الاطفال نتحدث عن مرحلتين, المرحلة العمرية الاولى هي مرحلة الطفولة المبكرة حتى سن الخمس سنوات، والمرحلة الثانية التي تمتد بين سن السادسة وسن الثانية عشرة، اذ تبدا عندئذ سن المراهقة.
المرحله العمرية الاولى: في هذه المرحلة، لا يميز الطفل بين الواقع وبين الخيال، اذ كل ما يراه، بالنسبة اليه، هو حقيقة.
المرحله الثانية: بعد سن الخامسة، يبدا الطفل بادراك ان ما يراه ليس واقعا ولكنه لا يحلل التصرفات ويقوم بتبني تصرفات شخصية يراها لدى الاخرين.
حسب نظرية فرويد في التحليل النفسي، فان العنف هو غريزة خلقية مولودة مع الانسان، يتعلم لاحقا، كبحها وكيفية التعامل مع غضبه. حسب نظرية بافلوف ونظرية علم النفس السلوكي، فان الطفل يتعلم من خلال ما يحدث معه في بيئته ومن خلال العقاب والثواب.
عند مشاهدة المسلسل او البرنامج فان الطفل يكون مصغيا للاحداث بكل حواسه، كما باقي افراد العائلة, الفرق بينه وبينهم انه لا يملك القدره على التحليل. فاحتمال تذويته ما يراه دون ان يفكر او يختار هو اكبر, لذلك فان عملية المشاهدة هذه تشكل عملية بلورة لشخصية الطفل، خاصة وان المسلسلات والبرامج التلفزيونية هي نوع من انواع الثقافة العامة.
في  مسلسلات رمضان وبشكل عام ، يكون البطل عادة صاحب شخصية احادية الطبع والطابع. فهو ظالم او مظلوم, الجلاد او الضحيه, طيب او شرير, مسير او مخير. هذا التقسيم الحاد يجعل الطفل المشاهد يقسم العالم الى قسمين ولا يحكم على التصرف نفسه بل يتعامل مع اي تصرف يمارسه البطل باعتبار انه تصرف صحيح, حتى لو كان التصرف عنيفا او منافيا للاخلاق، فيكون البطل على حق دائما، خاصة عند الانتقام من اعدائه.
ينظر الطفل الى هذه التصرفات بنظره عامه شموليه تخلو من التحليل والفهم ويتماهى مع البطل. فيصبح كل تصرف يقوم به البطل محل تقدير واعجاب، وبالتالي يتبنى الطفل هذا التصرف الذي حظي بالمصداقية وتمت شرعنته. فالمعتدي عادة لا يعاقب ولا يتم عرض معاناة الضحية.
المشاهد العنيفه خلال المسلسل تؤدي الى ردود فعل مختلفة، منها:
    الشعور بالهلع والخوف والانطواء عند بعض الاطفال.
    عدم التعاطف مع الام الاخرين لان البطل يمارس العنف وهو يضحك ولا يهتم بمشاعر الطرف الذي يتعرض للعنف.
    تعزيز الفكر السائد بان العنف هو القوة.
عالم الاقتصاد فردريك تسيمرمان والطبيب ديمتري كريستاكيس اجريا بحثا حول تاثير المشاهد العنيفة على الطفل وخلصا الى النتيجة التالية: ان هناك علاقة طردية بين مشاهدة العنف والاضطرابات السلوكية لدى الاطفال، اضافة الى زيادة اضطرابات الاصغاء والتركيز لدى الاطفال الذين يشاهدون مسلسلات عنيفة، علاوة على ما تسببه من مظاهر الانطواء وعدم التواصل مع الاصدقاء.
اضافة الى مسلسلات رمضان، ينتشر ويزداد ايضا، عرض مقاطع وبرامج الكاميرا الخفية، والتي يكون بعضها عبارة عن لقطات تعرض معاناة شخص بعد تعرضه لحادث معين ويكون هذا مصحوبا بالضحك. هذه المقاطع فيها بلبله كبيرة بالنسبة للطفل.
فمن جهة يرى الالم ومن جهة اخرى يرى ضحك الاخرين على التالم او المعاناة. وهذا بينما يتعلم الطفل، وخاصة في سن الطفولة المبكره، ان الالم مربوط بالبكاء او الصراخ. وهكذا تخلق هذه البرامج بلبلة وتشوشا عاطفيين لدى الطفل.
حتى نساعد الطفل على اكتساب قيم غير مزدوجة ولكي نساعده على مواجهة الصراعات الكبيرة بين واقعه وبين ما يتلقاه، هنالك حاجة الى تقليل عدد الساعات التي يقضيها الطفل امام التلفاز ومرافقة الطفل خلال مشاهدة مسلسلات رمضان  والقيام بالشرح قدر الامكان حتى يتمكن ابناؤنا من بناء قيم انسانية سليمة وحتى يحافظوا على تواصل سليم مع ذواتهم ومع الاخرين.
 

الأحد، 7 يوليو 2013

علمى طفلك آداب المائدة ب 8 خطوات سهلة وبسيطة

تعليم طفلك آداب المائدة فى أقرب وقت وأقرب فرصة سيضمن لك أن يكون تناول الوجبات سارا مرحا بدون أى إزعاج سواء كان ذلك فى المنزل أم فى أى مطعم أو عند الأقارب والأصدقاء. وبالتأكيد فإن تعليم طفلك آداب المائدة سيستغرق بعض الوقت ولذلك يجب أن تتحلى بالصبر والمثابرة حتى تصلى للنتيجة المرجوة.
 
1- ابدئى فى تعليم طفلك آداب المائدة من سن مبكرة، فحتى الأطفال الصغار يمكنهم فهم الأوامر البسيطة ولذلك بكل سهولة يمكنك البدء فى تعليم طفلك كيف يجلس بطريقة صحيحة على الكرسى مع عدم إحداث أى فوضى.
 
2- علمي طفلك الاستخدام الجيد أو كيفية استخدام الشوكة والسكينة والملعقة. وفى البداية يجب أن تركزى على تعليم الطفل كيف يستخدم أدوات المائدة بدلا من استخدام يديه فى تناول الطعام، وبعد ذلك يمكنك أن تبدئى فى تعليم الطفل كيف يستخدم أدوات المائدة بشكل صحيح.
 
3- اطلبى من طفلك أن ينتظر حتى يتم تقديم الطعام للجميع قبل أن يبدأ هو فى الأكل. ومن النصائح المهمة أيضا والتى يجب أن تعطيها لطفلك فيما يخص آداب المائدة هى أن يمضغ الطعام وفمه مغلق وألا يصدر أى أصوات مزعجة وهو جالس على مائدة الطعام.
 
4- قومى بمدح طفلك إذا كان ملتزما بآداب المائدة، أما إذا كان طفلك يتصرف بطريقة سيئة أثناء جلوسه على مائدة الطعام فيجب عليك أن تلفتى إنتباهه إلى مثل هذا الأمر مع حرصك على أن تكونى هادئة أثناء توجيهك للتعليمات.
 
5- إذا بدء طفلك فى إساءة التصرف عند الجلوس على المائدة، فعليكى أن تطلبى منه المغادرة واجعليه يفهم أنه إذا أحسن التصرف مرة اخرى فيمكنه أن يعود ليجلس على المائدة.
 
6- اشرحى لطفلك أهمية آداب المائدة التى قد لا تبدو مهمة له داخل المنزل، ولكنها قد تشكل فارقا مهما عندما يكون فى زيارة للأهل او الأصدقاء خارج المنزل. يجب عليك أن تنبهى طفلك أيضا إلى أهمية إلتزامه الشديد بآداب المائدة فى المطاعم.
 
7- نبهى على طفلك أنه ليس من الأسلوب المهذب أن يقوم بمد يده عبر المائدة ليأخذ شيئاً من الناحية الأخرى وأنه من الأفضل أن يقوم بطلب الشئ الذى يريده إذا كان بعيدا عنه بطريقة مهذبة.
 
8- علمى طفلك ألا يبدأ فى تناول الطعام حتى يجلس الجميع على المائدة فيجب على الطفل أن يتعلم احترام الآخرين.

الخميس، 27 يونيو 2013

6 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة كي يتزوجها



في دراسة بعنوان «رجل اليوم» للدكتورة البرازيلية باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، تحدثت عن رجل العصر الحالي والزواج فقالت: «إن الرجل لم يعد مهتمًا بالزواج لإنجاب الأولاد وتأسيس عائلة كبيرة، بل للمتعة فقط، حتى أن عدد الرجال الذين يمتنعون عن الزواج في ارتفاع مقلق بالنسبة للنساء، ورغم ذلك مازالت هناك أعداد كبيرة منهم يرغبون في الزواج، ويبحثون عن المرأة المناسبة».

 جدال ساخن

 بجدال ساخن عرضت الدراسة الصفات التي يبحث عنها الرجل في المرأة لكي يتزوجها، وأشارت إلى أن فكرة الزواج أصبحت «موضة قديمة»، وإلى أن من تسبب في ذلك هن بعض النساء اللواتي يقعن في الغرام المحرم مع رجل أو أكثر من دون زواج. تستدرك باتريسيا: «الرجل لم يعد قلقًا حول إيجاد شريكة لإقامة علاقة حميمة معها من دون أي التزام، وهذا أمر معروف وشائع في المجتمعات الغربية بشكل خاص، وانتشر أيضًا في المجتمعات العربية». للأسف.!!

 قصص التعارف المترافقة بعاطفة الحب، حسب كثير من الخبراء، تعتبر أقوى وقابلة للديمومة، أما القصص غير المترافقة بأية مشاعر فتعتبر «نزوة سطحية آنية» لا معنى لها. والرجل سيتزوج حتمًا إذا وجد في المرأة الصفات التي يرغبها.

 6 نصائح الزميها

 خلصت الدكتورة باتريسيا مورايس المتخصصة بعلم الاجتماع، والتي دافعت عن فكرة زواج الرجل، إلى أن الرجال يبحثون عادة عن ست صفات في المرأة ليقتنعوا بفكرة الزواج وهي:

 أولاً: لغة التواصل الجيدة

إن الرجل بشكل عام لا يحب أن يكرر ما يقول لكي يفهمه الآخرون، بعكس المرأة التي تحب تكرار وتوجيه أسئلة كثيرة حول موضوع واحد؛ لكي تفهمه بشكل كامل. ولذلك فإن الرجل يحب المرأة التي تفهمه بشكل سريع، ولا تحرجه أو تتعبه بأسئلة كثيرة وأحاديث فيها التكرار. علّقت باتريسا: «الرجل يشعر بالتعب من تكرار حديث واحد لمرات كثيرة».

 ثانيًا: عدم التحكم به

هو لا يحب أن تتحكم به امرأة؛ لأنه معروف -ومنذ الأزل- بأن تحركاته أكثر منها، وموضوع التحكم يعتبر أمرًا غير مسموح به عنده، وبخاصة أولئك الذين بدأ عراكهم مع مشاكل الحياة ومصاعبها في سن صغيرة، ووجدوا أنفسهم في حركة دائمة لمقارعة متاعب الحياة. وعندما تستقر أمورهم لا يقبلون أن تأتي امرأة وتحد من تحركاتهم التي كان فيها من الحرية الكثير.

 ثالثًا: أن تكون مستقرة عاطفيًا

هو لا يحب التقلبات العاطفية للمرأة؛ لأنه قد يسيء فهم ذلك ويفقد الثقة بها. لكن الغالبية العظمى من النساء يتعرضن لتقلبات وبخاصة عندما يتقدمن في العمر. وإن كانت بعض هذه التقلبات ناتجة عن التغيرات الهرمونية الكثيرة التي تتعرض لها المرأة، فإن سلوكها العام يجب أن يكون متماسكًا؛ لكي يحافظ الرجل على ثقته بها.

رابعًا: الالتزام الجاد

ثبت في العديد من الدراسات العالمية أنه إذا قرر الرجل الالتزام بشيء فإنه يتفوق على المرأة في ذلك. ولذلك، بحسب رأي باتريسيا، إذا كان جادًا ومقتنعًا بالزواج فإنه يريد أن تكون المرأة التي بجانبه جادة في التزامها بالزواج ومتطلباته. فهو لا يحب السهلة الانقياد؛ لأن ذلك أيضًا يهز ثقته بها.

خامسًا: أن تكون ناضجة في التفكير

الأمر الأكثر أهمية في الزواج هو تقارب التفكير بين الطرفين والنضوج سواء إن كان في الأحاديث المتبادلة أو التصرفات، فنسبة كبيرة من النساء لا يستطعن الوصول إلى درجة النضوج الفكري الذي يبحث عنه الرجل. فالنضوج الفكري عند بعض النساء، يساهم في تجنب سوء الفهم في الأحاديث المتبادلة.

سادسًا: ألا تكون غيرتها كبيرة

إن المرأة التي تزيد غيرتها على الحد المقبول تتعب الرجل كثيرًا وتؤرقه؛ فهو لا يحب أن يتعرض لأسئلة كثيرة ليست في محلها حول نشاطاته؛ طالما أنه مخلص لزوجته.

الأربعاء، 26 يونيو 2013

اكتشفي الأسباب الرئيسية للإكتئاب




يعود تقلب المزاج الذي يصيب غالبية النساء في معظم مراحل حياتهن إلى الاختلال الهرموني الناتج عن النقص في إفراز هرموني “الاستروجين” و”البروجسترون” خصوصاً في مرحلة انقطاع الطمث أو إلى الإفراط في إفراز هرمون “التستسترون” عن معدّلاته الطبيعية، ما ينتج نشاطاً زائداً في الأداء وعدائية في السلوك وقد يسبب نقص هرمون “التستسترون” الإكتئاب وفقد الشعور بالاهتمام وضعف النشاط وحالات من التعب المزمن أن المواظبة على اتباع الحميات الغذائية التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن لفترات طويلة قد تضعف قدرة الجسم على التحكم في سكر الدم، مسببة اضطراباً في إفراز الهرمونات وسوءاً في حالة المزاج وزيادة الضغط النفسي.
ولتفادي هذه العوارض ننصحك بالتالي :
1- تناول غذاء متوازن غني بالعناصر الغذائية ومدعم بالألياف لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن لضبط سكر الدم والهرمونات ورفع معدل الأيض.
2- تناول المكملات المناسبة بعد استشارة الطبيب.
3- تناول المنتجات العضوية من الفاكهة والخضر الخالية من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية.
4- التخفيف من استهلاك اللحوم ذات الشحم ومنتجات الألبان كاملة الدسم.
5- تجنب الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة التي تؤثر على أداء الغدة الكظرية ومعدل إفرازها للهرمونات.
6- تجنب الأطعمة المصنعة أو المعلبة أو المضاف إليها منكهات الطعم.
7- تناول الأطعمة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة كالخضر والفاكهة لاحتوائها على نسبة عالية من الماء الذي يخلص الجسم من السموم وينشط الدورة الدموية.
8-  الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكافيين الموجود في المنبهات كالقهوة والشاي بالإضافة إلى المشروبات الغازية.

السبت، 22 يونيو 2013

طرق تنمية ذكاء الطفل


ينمو ذكاء الطفل من خلال اكتساب الخبرات وممارسة الانشطة المختلفة, سواء الانشطة البصرية أو السمعية وغيرها, وإليك عزيزتي الأم اهم النقاط لتنمية ذكاء الطفل منذ الصغر:
- التفاعل مع الطفل: حيث أكد الخبراء أن معانقة الطفل واللعب معه له تأثير قوي على تنمية ذكائه.
- التحدث إلي الطفل والقراءة له في مرحلة مبكرة حتي ولو كان لا يستوعب الكلمات. فقراءة الكتب واحدة من أهم الأنشطة التي تجعل الأطفال أذكياء.
- دع طفلك يلعب ألعاب الكمبيوتر التي تبني على الذكاء وحل الألغاز ضمن اطار متابعة منك.
- تنمية كلا الجانبين من الدماغ من خلال الأنشطة المختلفة, فاللغة وألعاب الذكاء تنمي الجانب الأيسر, بينما الرسم والفن والإبداع تنمي الجانب الأيمن.
- التغذية السليمة تساعد على بناء ونمو خلايا المخ, كما تقوي الذاكرة.
- تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة, فالتمارين الرياضية لا تصنع فقط طفل قوي، ولكنها أيضا تجعل طفلك ذكي حيث تساعد التمارين علي زيادة تدفق الدم الى المخ، ويبني خلايا دماغية جديدة.
- اللعب ينمي مهارات الطفل الفكرية والاجتماعية والجسدية والعاطفية, بينما يساعده اللعب الجماعي على الجمع بين الأفكار وتعلم مهارات التعامل مع الآخرين.

الأربعاء، 19 يونيو 2013

نصيحة لكل أب:اعط ابنك استقلاليته حتى لا يعاندك!


 عدم الاستماع للأوامر والإتيان بالنواهي، عدم الرضا عن كل مايطلبه الأب ويتمناه، وإن أطاع فهو بالكلام فقط من دون التنفيذ، ثم الكذب والمراوغة لتبرير عدم الطاعة...هي مجموعة الملامح التي تترجم في النهاية عناد الابن المراهق.
يؤكد أساتذة التربية والطب النفسي إن لعناد المراهق أسباب، وللتقليل من مساحة هذه الصفة السلبية تضع الدكتورة فؤاده هدية، أستاذة علم النفس التربوي مجموعة من الإرشادات.
5 أسباب
- قضية المراهق الأولى والأخيرة التي تشغله هي: كيف يُثبت ذاته واستقلاله، كيف يتخلص من شعوره بالظلم والحرمان وعدم الاهتمام به- كما يعتقد-، ولكل هذا يلجأ للعناد ورفض الأوامر.
- فهو مثلا- يكره المدرسة ومن فيها..فيفشل دراسياً، و كل كلمة توجيه وإرشاد من أحد تُشعره بفشله وتُذكره بنقطة ضعفه، فتكون المواجهة بالرفض والعناد هي خط دفاعه.
- تكرار الأب لكلمة "أنت عنيد" تُثبت معناها داخل نفس الابن أكثر مما تمحوها؛ فلا جديد عليه إن عاند مرة ثانية وثالثة.. فالتهمة أُلصقت به.
- غياب الوالدين عن البيت لفترات طويلة- خاصة الأب- يضعف أثرهما في نفس الابن، فلا يهتم بأوامرهما خلال الوقت القصير الذي يقضونه معه.
- قد يكون الأب نفسه عنيداً، يعامل ابنه المراهق بندية؛ حيث يصر على تنفيذ أوامره بأي شكل من الأشكال.
"15"خطوة
1- دع ابنك يشعر باستقلاليته في كثير من الأمور، وكن مرنا في متابعته
2-احرص على وجودك معه لفترة أطول ولا تكثر من الأوامر خلالها، ولا تقف له بالمرصاد أمام كل عناد؛ هناك عناد بسيط لا يسبب ضرراً.
3-أشركه في رياضة ما بالنادي لتستغل طاقته، وساعده في دروسه ليشعر بقربك منه وبالثقة في نفسه فيبتعد خطوات عن العناد
4-إذا رغبت أن تُطاع فآمر بما يستطاع؛ ولا تجبره على فعل شيء من منطلق الندية واللزوم.
5-اجعل طلباتك في صيغة إرشادات رقيقة لا على هيئة أوامر لازمة، واجعلها واضحة محددة.
6-لا تطلب منه شيئاً حالة اندماجه وسط ألعابه الإلكترونية وممارسة هواياته، أو حين تراه متجها لمقابلة مع أصدقائه، ولا تجعل معظم أوامرك ضد كل ما يحسه ويرغبه.
7-اخبره أن حبك له واهتمامك به باق ولن يتغير مهما حدث، فهو الابن الحبيب رغم ورغم.
8-لا تخلع صفاتك- نظامك، دقتك، ترتيبك ، جديتك في العمل- على ابنك المراهق؛ فالطبائع والطاقات والمراحل العمرية تختلف من إنسان لآخر.
9-ابتعد تماماً عن تقديم الهدايا والرشوة أمام كل عمل جيد يقوم به الابن ويبتعد فيه عن صفة العناد.
10- أرفق أوامرك وطلباتك بكلمات مهذبة مشجعة، ولا تبالغ في تعجيل ابنك في عمل شيء.
11- عليك بعقاب الابن بصورة تدريجية أمام إصراره على العناد؛ كحرمانه من المصروف، خصامه عدة أيام ، ومن الممكن أن تُوقف لعبه عن جهاز اللاب توب ليوم أو اثنين، وكل الحذر من السب والضرب.
12- شاركه بعض ألعابه وهواياته وقراءاته، واحك له عن نوادر فترة شبابك وأيام الجامعة الجميلة.
13- كن حازماً عند توجيه سلوكيات ابنك الاجتماعية خاصة حالة وجوده ببيت أصدقائه.
14- عود ابنك على احترام ذاته واحترام الآخرين وكن له قدوة.
15- امنحه فرصة التعبير عن ذاته وما يحسه، وأعطه مساحة من الوقت ليجلس معك دون نصائح وإرشادات وأوامر

7 نصائح فعالة تعوّدين بها طفلك على تجنّب الشتائم



 
1- ابدئي بنفسك
 
من الطبيعي أن يقوم الطفل بتقليد والديه سواء في السلوكيات السلبية أو حتى الإيجابية، لذلك إحرصي دائمًا على تجنب التلفّظ بأيّ ألفاظ غير لائقة أمام ولدك حتى لا تتفاجئي فيما بعد أنه يردّدها مع إخوته أو أصدقائه أو حتّى أمامك في إحدى المناسبات.
 
2- تعاملي مع المشكلة بهدوء
 
عندما تسمعين ولدك يشتم لأول مرة، تحدثي معه بهدوء واشرحي له أن هذا السلوك خاطئ، فلا يصحّ أن يوجّه السباب للآخرين. ولا يجب أن يقبل على الغير ما لا يقبله على نفسه، ويجب أن يعلم أن مبادرته بالسباب تتسبّب في الرد عليه بنفس الطريقة.
 
3- تجنّبي العقاب بالضرب
 
العقاب بالضرب في كلّ الأحوال مرفوض، فهناك طرق أخرى كثيرة يمكنك استخدامها في حالة ارتكاب ولدك خطأ ما كالحرمان من شيءٍ يحبّه أو الخصام، وذلك لأنّ العقاب بالضرب لن يحلّ المشكلة بل سيدفع الطفل إلى فعل نفس السلوك الخاطئ في عدم وجودك.
 
4- لا تغيّري ردّ فعلك
 
تعاملي مع الموقف في حالة تكراره بنفس الطريقة ونفس ردّ الفعل. هذه الطريقة تكون عبر إعلان رفضك لهذا السلوك وبالعقاب المناسب عدا الضرب الذي قد يزيد من عناد ابنك. فتغيير ردّ فعلك قد يضع ولدك في حيرة تجعله يشعر أن السّباب شيءٌ عاديّ وأنّك من الممكن أن تتقبّليه في بعض الأحيان.
 
5- أطلبي من الآخرين المساعدة
 
هنا تكون المساعدة الوحيدة التي من الممكن أن يقدّمها لك الآخرون من العائلة والأصدقاء وحتى الجيران هي التوقّف تمامًا عن التلفّظ بأي لفظ غير لائق أمام ولدك. فاطلبي منهم ذلك صراحة ولا تخجلي، ولكن أطلبيه بطريقة هادئه ولائقة من دون أن تشعريهم أنك تقوّمين سلوكهم وتتعالين عليهم حتى يستجيبوا لك ويتعاونوا معك.
 
6- شجّعيه على الكلام المهذّب
 
عندما يتحدّث ولدك إلى الآخرين بطريقةٍ مهذّبة، أحرصي على تشجعيه والإثناء على سلوكه الجميل، ويفضّل أن يكون ذلك أمام الأسرة. فيمكنك أن تقومي بسرد الموقف الذي قام فيه الطفل بمجاملة أحدهم أو بالرد بطريقة مهذبة عليه، ولا مانع من تكرار ذلك حتى تشعريه أنك لم تنسي بعد سلوكه الجيد.
 
7- لا تنسي أن تكافئيه
 
اعقدي مع ولدك اتفاقية أنه في حالة توقفه عن التلفظ بذلك اللفظ السيئ ستقومين بإحضار اللعبة التي يحبها، فهذا سيشجّعه كثيراً.

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الطفل الشقى.. قد يكون مريضاً


تعانى كثير من الأمهات من شقاوة الأطفال ولكن هل تدرك أن بعض الأطفال الأشقياء هم فى الأصل مرضى، يفسر الدكتور أحمد خالد استشارى الطب النفسى هذه الحالة، بأن هذا المرض يطلق عليه تشتت الانتباه، واضطراب الحركة ويعرف بالقاموس الطبى على أنه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط فى الحركة الزائدة عن الحد الطبيعى حيث نرى الطفل يتململ ويتلوى ولا يستطيع البقاء فى مكانه أو مقعده نراه يتسلق كل شىء، يتكلم كثيراً يركض بطريقة عشوائية فى الشارع والمدرسة، كما أنه لا يستطيع التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين فقد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعى فى سلوكه فنرى الطفل المخرب... والفوضوى ... والعنيد.
ولم تتوصل الأبحاث أو الدراسات التى أجريت على هذا المرض إلى وجود سبب عضوى يتسبب فى هذا السلوك الشاذ، وإنما هناك مضاعفات قد تؤدى إلى مضاعفتها إلى هذا المرض كأن يتعرض المخ مثلا لأى إصابة خلال الحمل أو الولادة.
وتظهر أعراض المرض على الطفل بأن يكون الطفل دائما فى حالة ملل ويجد صعوبة فى البقاء جالساً عندما يطلب منه ذلك.كما يكون الطفل دائما متسرعا كأن يجيب حتى قبل إنهاء السؤال والتحول السريع من نشاط غير مكتمل إلى آخر
ويواجه الطفل صعوبة إتباع الأوامر واستمرار التركيز، ضعف فى الذاكرة وسهولة فى التشتت .
ويقوم الطفل بالإفراط فى الحديث من خلال مقاطعة الآخرين، صعوبة اللعب الهادىء أو انتظار الدور .
وأضاف خالد أنه ليس هناك من علاج نهائى من تلك الحالة، ولكن هناك العديد من الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم فى الأعراض المرضية أو منها لعلاج الدوائى عندما يتم اتخاذ قرار باستخدام الأدوية المنشطة مع حالة من الحالات، فإنه يجب التأكد أولا من فاعليته مع الحالة لذا يجب تجربته أولا وألا يكون الاختبار فى بداية العام الدراسى أو أثناء الامتحانات .
وهناك أيضا برامج تغيير السلوك والتى تعتمد على عدة جوانب رئيسية وهى أولا القواعد ويقصد بها اللوائح والقوانين التى تحكم سلوك الطفل فى المدرسة والبيت ويجب التاكد من أن الطفل يفهمها جيد فإذا لم تكن تلك القواعد مفهومة وواضحة للطفل فإنه لا يستجيب للموقف بالطريقة الصحيحةز
ثانيا- التواصل وهو محاولة توصيل المعلومة الصحيحة للطفل يعد من أهم عناصر تشكيل السلوك، لهذا يجب التأكد من أن الطفل وصلته الرسالة الموجهة إليه.

مع تمنياتي بدوام الصحة لاطفالكم..

الأهل والتربية: كيف نعاقب الأولاد بدون الشعور بالذنب؟



من القضايا المعقدة في العلاقات بين الأهل والأولاد هي مسألة العقاب، التي يبدو أنها تشكل في بعض الأحيان أكثر من كونها عقوبة للولد، بل تسبب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الأهل وتثير التساؤل حول من يعاقب أكثر الولد أم الأهل. يبدو أنه في السنوات الأخيرة ومع التغيرات في نمط الأبوة والأمومة فان كلمة عقاب تخرج تدريجيا من قاموس الوالدين، وبالتأكيد لم تعد شيء يمكن التحدث عنه على الملا.
ومع ذالك في بعض الأحيان وفي ظل الوسائل الجيدة المتاحة للوالد فأنة يصل إلى حالة التي يكون فيها ملزم بالرد على سلوك الطفل بواسطة العقاب. في هذه المقالة سوف أركز أكثر على الممارسة واقل على النظرية بكل ما يتعلق بخصائص العقاب.
من المهم أن نؤكد على أن العقاب يشكل الوسيلة الأخيرة من بين الوسائل المتاحة للوالد. قبل ذالك متاحة مجموعة واسعة من الأفعال: التوجيه الكلامي، تمثيل قصد الوالد، الإطراء عندما يتصرف الولد بشكل صحيح، والاستماع للمعنى الغير لفظي للسلوك الغير مرغوب فيه لفهم الغرض منه. هذا المقال معد للحالات التي يكون فيها الوالد قد وصل إلى الحالة التي لم يبقى لديه فيها أي خيار آخر سوى معاقبة الولد لوضع حدود واضحة له. في كل حال، ممنوع الضرر بالولد جسديا ولفظيا, أهانته والتصرف اتجاهه بطريقة التي قد تؤدي لتحقيرة.
إذن ما هي القواعد الذهبية للعقاب التي تحقق أهدافه (من سن 4 وما فوق)؟
قبل العقوبة؛
تشاوروا - التشاور يساعدكم على فهم أفضل لسلوك الولد، سلوكم اتجاهه ومجموعة الأساليب المتاحة لكم. يمكن أن يتم التشاور مع والد، صديق، مربى حضانة، أخصائي نفسي، معلم والأشخاص الذين تعتقدون أن رأيهم مهم بالنسبة لكم وربما إنهم يعرفون ولدكم.
القليل هو كثير - يوجد في العقاب توازن دقيق بين خلق تجربة غير سارة بالنسبة للولد ولكن يمكن تحملها، بمعنى أنها تمكنه من تجريب طرق لتغيير وضعه، وبين العقاب المفرط الذي يمكن أن يثير رد فعل عاطفي شديد الذي يؤثر على علاقة الأهل - الولد. في معظم الحالات، فان الحد الأدنى من العقوبة الذي يوضح الحد يؤدي إلى الفعالية القصوى.
اتفاق بين الوالدين - يجب إجراء محادثة مسبقة والاتفاق معا على نوع العقاب. قرار مسبق يمنع رد فعل مندفع الذي يؤدي إلى عقوبة غير مناسبة ومشاعر مؤلمة للولد والأهل.
علاقة منطقية بين الفعل والعقوبة - العقاب الذي يكون فيه منطق وعلاقة مع الفعل فانه يكون مجدي أكثر. مثلا، الولد الذي لا يقوم بواجباته المدرسية ويمضي ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون، فان التقليل من ساعات المشاهدة يمكن أن يكون ردا مناسب يمكن الولد من فهم العلاقة بين الفعل وبين رد الفعل.
التحذير - قبل تنفيذ العقوبة ينبغي التحذير من إمكانية أن السلوك سوف يؤدي للعقوبة.
التنفيذ الفوري - العقاب يكون فعال عندما ينفذ على الفور بعد الفعل.
عملية العقاب التحدث قبل تنفيذ العقوبة عندما يقرر أحد الوالدين المعاقبة فمن المهم أن يتحدث مع الولد قبل تنفيذ العقاب فعليا. هذه المحادثة يجب أن تتكون من 4 أجزاء (لا داعي للذعر فهذا بسيط): التطرق إلى الإحساس العاطفي للولد، شرح السلوك الذي عوقب بسببه الولد، ما هو العقاب، وكيف يمكنه تجنبه في المرة القادمة. مثلا أنا أعرف أنك غاضب ولكنني لا أستطيع أن اتفهم ضربك لأخيك الصغير لذلك أنا أطلب منك أن تذهب إلى غرفتك لمدة ساعة لتهدئ هناك. في المرة القادمة إذا كنت تشعر أنك غاضب يجب أن تأتي إلي وأنا سوف أساعدك. الأمر بسيط أليس كذلك؟
بعد العقوبة
الرعاية إذا كان أحد الوالدين يجد صعوبة في ذلك، فمن المهم أن يساعده الزوج / الزوجة. في الأسر ذات العائل الوحيد يمكن الاستعانة بشخصية خارجية: الجد، الجدة والصديق.
المراقبة يجب مراقبة تنفيذ العقوبة على صعيدين: من الناحية العملية بأن نتأكد أن الولد ينفذ العقوبة; عاطفي ينبغي تشجيع الولد على التحدث ونقول له إن شيئا لم يتغير في العلاقة بينه وبين الوالد والتأكد من أن رد فعله مناسب.
حسنا، اعتقد انه بعد الانتهاء من القراءة فان الاستنتاج يقضي بأنه من الأفضل تجنب العقاب، لأنه يشكل عبئا على الأهل أكثر منه على الولد ... لآخرون آمل أن أكون قد ساهمت إلى حد ما في تبسيط تطبيق العقاب، وكل ما بقى هو أن أمل أن تحتاجوا له بأقل قدر ممكن.