الأربعاء، 19 يونيو 2013

7 نصائح فعالة تعوّدين بها طفلك على تجنّب الشتائم



 
1- ابدئي بنفسك
 
من الطبيعي أن يقوم الطفل بتقليد والديه سواء في السلوكيات السلبية أو حتى الإيجابية، لذلك إحرصي دائمًا على تجنب التلفّظ بأيّ ألفاظ غير لائقة أمام ولدك حتى لا تتفاجئي فيما بعد أنه يردّدها مع إخوته أو أصدقائه أو حتّى أمامك في إحدى المناسبات.
 
2- تعاملي مع المشكلة بهدوء
 
عندما تسمعين ولدك يشتم لأول مرة، تحدثي معه بهدوء واشرحي له أن هذا السلوك خاطئ، فلا يصحّ أن يوجّه السباب للآخرين. ولا يجب أن يقبل على الغير ما لا يقبله على نفسه، ويجب أن يعلم أن مبادرته بالسباب تتسبّب في الرد عليه بنفس الطريقة.
 
3- تجنّبي العقاب بالضرب
 
العقاب بالضرب في كلّ الأحوال مرفوض، فهناك طرق أخرى كثيرة يمكنك استخدامها في حالة ارتكاب ولدك خطأ ما كالحرمان من شيءٍ يحبّه أو الخصام، وذلك لأنّ العقاب بالضرب لن يحلّ المشكلة بل سيدفع الطفل إلى فعل نفس السلوك الخاطئ في عدم وجودك.
 
4- لا تغيّري ردّ فعلك
 
تعاملي مع الموقف في حالة تكراره بنفس الطريقة ونفس ردّ الفعل. هذه الطريقة تكون عبر إعلان رفضك لهذا السلوك وبالعقاب المناسب عدا الضرب الذي قد يزيد من عناد ابنك. فتغيير ردّ فعلك قد يضع ولدك في حيرة تجعله يشعر أن السّباب شيءٌ عاديّ وأنّك من الممكن أن تتقبّليه في بعض الأحيان.
 
5- أطلبي من الآخرين المساعدة
 
هنا تكون المساعدة الوحيدة التي من الممكن أن يقدّمها لك الآخرون من العائلة والأصدقاء وحتى الجيران هي التوقّف تمامًا عن التلفّظ بأي لفظ غير لائق أمام ولدك. فاطلبي منهم ذلك صراحة ولا تخجلي، ولكن أطلبيه بطريقة هادئه ولائقة من دون أن تشعريهم أنك تقوّمين سلوكهم وتتعالين عليهم حتى يستجيبوا لك ويتعاونوا معك.
 
6- شجّعيه على الكلام المهذّب
 
عندما يتحدّث ولدك إلى الآخرين بطريقةٍ مهذّبة، أحرصي على تشجعيه والإثناء على سلوكه الجميل، ويفضّل أن يكون ذلك أمام الأسرة. فيمكنك أن تقومي بسرد الموقف الذي قام فيه الطفل بمجاملة أحدهم أو بالرد بطريقة مهذبة عليه، ولا مانع من تكرار ذلك حتى تشعريه أنك لم تنسي بعد سلوكه الجيد.
 
7- لا تنسي أن تكافئيه
 
اعقدي مع ولدك اتفاقية أنه في حالة توقفه عن التلفظ بذلك اللفظ السيئ ستقومين بإحضار اللعبة التي يحبها، فهذا سيشجّعه كثيراً.

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

الطفل الشقى.. قد يكون مريضاً


تعانى كثير من الأمهات من شقاوة الأطفال ولكن هل تدرك أن بعض الأطفال الأشقياء هم فى الأصل مرضى، يفسر الدكتور أحمد خالد استشارى الطب النفسى هذه الحالة، بأن هذا المرض يطلق عليه تشتت الانتباه، واضطراب الحركة ويعرف بالقاموس الطبى على أنه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط فى الحركة الزائدة عن الحد الطبيعى حيث نرى الطفل يتململ ويتلوى ولا يستطيع البقاء فى مكانه أو مقعده نراه يتسلق كل شىء، يتكلم كثيراً يركض بطريقة عشوائية فى الشارع والمدرسة، كما أنه لا يستطيع التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين فقد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعى فى سلوكه فنرى الطفل المخرب... والفوضوى ... والعنيد.
ولم تتوصل الأبحاث أو الدراسات التى أجريت على هذا المرض إلى وجود سبب عضوى يتسبب فى هذا السلوك الشاذ، وإنما هناك مضاعفات قد تؤدى إلى مضاعفتها إلى هذا المرض كأن يتعرض المخ مثلا لأى إصابة خلال الحمل أو الولادة.
وتظهر أعراض المرض على الطفل بأن يكون الطفل دائما فى حالة ملل ويجد صعوبة فى البقاء جالساً عندما يطلب منه ذلك.كما يكون الطفل دائما متسرعا كأن يجيب حتى قبل إنهاء السؤال والتحول السريع من نشاط غير مكتمل إلى آخر
ويواجه الطفل صعوبة إتباع الأوامر واستمرار التركيز، ضعف فى الذاكرة وسهولة فى التشتت .
ويقوم الطفل بالإفراط فى الحديث من خلال مقاطعة الآخرين، صعوبة اللعب الهادىء أو انتظار الدور .
وأضاف خالد أنه ليس هناك من علاج نهائى من تلك الحالة، ولكن هناك العديد من الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم فى الأعراض المرضية أو منها لعلاج الدوائى عندما يتم اتخاذ قرار باستخدام الأدوية المنشطة مع حالة من الحالات، فإنه يجب التأكد أولا من فاعليته مع الحالة لذا يجب تجربته أولا وألا يكون الاختبار فى بداية العام الدراسى أو أثناء الامتحانات .
وهناك أيضا برامج تغيير السلوك والتى تعتمد على عدة جوانب رئيسية وهى أولا القواعد ويقصد بها اللوائح والقوانين التى تحكم سلوك الطفل فى المدرسة والبيت ويجب التاكد من أن الطفل يفهمها جيد فإذا لم تكن تلك القواعد مفهومة وواضحة للطفل فإنه لا يستجيب للموقف بالطريقة الصحيحةز
ثانيا- التواصل وهو محاولة توصيل المعلومة الصحيحة للطفل يعد من أهم عناصر تشكيل السلوك، لهذا يجب التأكد من أن الطفل وصلته الرسالة الموجهة إليه.

مع تمنياتي بدوام الصحة لاطفالكم..

الأهل والتربية: كيف نعاقب الأولاد بدون الشعور بالذنب؟



من القضايا المعقدة في العلاقات بين الأهل والأولاد هي مسألة العقاب، التي يبدو أنها تشكل في بعض الأحيان أكثر من كونها عقوبة للولد، بل تسبب الشعور بالذنب وعدم الارتياح لدى الأهل وتثير التساؤل حول من يعاقب أكثر الولد أم الأهل. يبدو أنه في السنوات الأخيرة ومع التغيرات في نمط الأبوة والأمومة فان كلمة عقاب تخرج تدريجيا من قاموس الوالدين، وبالتأكيد لم تعد شيء يمكن التحدث عنه على الملا.
ومع ذالك في بعض الأحيان وفي ظل الوسائل الجيدة المتاحة للوالد فأنة يصل إلى حالة التي يكون فيها ملزم بالرد على سلوك الطفل بواسطة العقاب. في هذه المقالة سوف أركز أكثر على الممارسة واقل على النظرية بكل ما يتعلق بخصائص العقاب.
من المهم أن نؤكد على أن العقاب يشكل الوسيلة الأخيرة من بين الوسائل المتاحة للوالد. قبل ذالك متاحة مجموعة واسعة من الأفعال: التوجيه الكلامي، تمثيل قصد الوالد، الإطراء عندما يتصرف الولد بشكل صحيح، والاستماع للمعنى الغير لفظي للسلوك الغير مرغوب فيه لفهم الغرض منه. هذا المقال معد للحالات التي يكون فيها الوالد قد وصل إلى الحالة التي لم يبقى لديه فيها أي خيار آخر سوى معاقبة الولد لوضع حدود واضحة له. في كل حال، ممنوع الضرر بالولد جسديا ولفظيا, أهانته والتصرف اتجاهه بطريقة التي قد تؤدي لتحقيرة.
إذن ما هي القواعد الذهبية للعقاب التي تحقق أهدافه (من سن 4 وما فوق)؟
قبل العقوبة؛
تشاوروا - التشاور يساعدكم على فهم أفضل لسلوك الولد، سلوكم اتجاهه ومجموعة الأساليب المتاحة لكم. يمكن أن يتم التشاور مع والد، صديق، مربى حضانة، أخصائي نفسي، معلم والأشخاص الذين تعتقدون أن رأيهم مهم بالنسبة لكم وربما إنهم يعرفون ولدكم.
القليل هو كثير - يوجد في العقاب توازن دقيق بين خلق تجربة غير سارة بالنسبة للولد ولكن يمكن تحملها، بمعنى أنها تمكنه من تجريب طرق لتغيير وضعه، وبين العقاب المفرط الذي يمكن أن يثير رد فعل عاطفي شديد الذي يؤثر على علاقة الأهل - الولد. في معظم الحالات، فان الحد الأدنى من العقوبة الذي يوضح الحد يؤدي إلى الفعالية القصوى.
اتفاق بين الوالدين - يجب إجراء محادثة مسبقة والاتفاق معا على نوع العقاب. قرار مسبق يمنع رد فعل مندفع الذي يؤدي إلى عقوبة غير مناسبة ومشاعر مؤلمة للولد والأهل.
علاقة منطقية بين الفعل والعقوبة - العقاب الذي يكون فيه منطق وعلاقة مع الفعل فانه يكون مجدي أكثر. مثلا، الولد الذي لا يقوم بواجباته المدرسية ويمضي ساعات طويلة في مشاهدة التلفزيون، فان التقليل من ساعات المشاهدة يمكن أن يكون ردا مناسب يمكن الولد من فهم العلاقة بين الفعل وبين رد الفعل.
التحذير - قبل تنفيذ العقوبة ينبغي التحذير من إمكانية أن السلوك سوف يؤدي للعقوبة.
التنفيذ الفوري - العقاب يكون فعال عندما ينفذ على الفور بعد الفعل.
عملية العقاب التحدث قبل تنفيذ العقوبة عندما يقرر أحد الوالدين المعاقبة فمن المهم أن يتحدث مع الولد قبل تنفيذ العقاب فعليا. هذه المحادثة يجب أن تتكون من 4 أجزاء (لا داعي للذعر فهذا بسيط): التطرق إلى الإحساس العاطفي للولد، شرح السلوك الذي عوقب بسببه الولد، ما هو العقاب، وكيف يمكنه تجنبه في المرة القادمة. مثلا أنا أعرف أنك غاضب ولكنني لا أستطيع أن اتفهم ضربك لأخيك الصغير لذلك أنا أطلب منك أن تذهب إلى غرفتك لمدة ساعة لتهدئ هناك. في المرة القادمة إذا كنت تشعر أنك غاضب يجب أن تأتي إلي وأنا سوف أساعدك. الأمر بسيط أليس كذلك؟
بعد العقوبة
الرعاية إذا كان أحد الوالدين يجد صعوبة في ذلك، فمن المهم أن يساعده الزوج / الزوجة. في الأسر ذات العائل الوحيد يمكن الاستعانة بشخصية خارجية: الجد، الجدة والصديق.
المراقبة يجب مراقبة تنفيذ العقوبة على صعيدين: من الناحية العملية بأن نتأكد أن الولد ينفذ العقوبة; عاطفي ينبغي تشجيع الولد على التحدث ونقول له إن شيئا لم يتغير في العلاقة بينه وبين الوالد والتأكد من أن رد فعله مناسب.
حسنا، اعتقد انه بعد الانتهاء من القراءة فان الاستنتاج يقضي بأنه من الأفضل تجنب العقاب، لأنه يشكل عبئا على الأهل أكثر منه على الولد ... لآخرون آمل أن أكون قد ساهمت إلى حد ما في تبسيط تطبيق العقاب، وكل ما بقى هو أن أمل أن تحتاجوا له بأقل قدر ممكن.

الأحد، 16 يونيو 2013

عادات تؤثر سلبيًا على شكلك



نصائح الى حواء للمحافظة على صحة جيدة:
 احذري هذه الأمور لأنها تجعل شكلك سيئًا:
1. تجاهل غسل الوجه قبل النوم وترك المكياج عليه، وتعتبر هذه العادة من العادات المسيئة للغاية بصحة بشرتك، فدرجة حرارة الجسم أثناء النوم ترتفع ما يجعل البشرة تمتص أي شيء على سطحها سواءً كان مكياجاً أو كريمات؛ لذلك إغسلي سيدتي وجهك جيداً ثم ضعي كريم العناية الليلية.
2. اختيار المستحضرات الخاطئة التي لا تناسب نوع بشرتك، ونلفت إلى ضرورة تحديد نوع البشرة أولاً دهنية، جافة، حساسة.
 3. استخدام المقشرات يومياً ما يزيد من حساسية بشرتك.
4. تجاهل واقي الشمس الذي من شأنه أن يبعد التجاعيد والبقع السوداء والكلف.
5. الإكثار من السهر الذي يسبب التوتر ويرهق العيون.
6. تناول الوجبات السريعة وإهمال الفواكه والخضار والحبوب.
7. عدم ممارسة الرياضة التي تعمل على تحريك الدم في الجسم ما يمنح بشرتك إشراقة دائمة.
8. عدم الاهتمام بغسيل الوجه يومياً وتنظيف الأدوات المستخدمة للتجميل.
9. تعمد قضم الأظافر، وتعتبر هذه العادة من أكثر العادات السلبية، فهي لا تجعل مظهر اليد غير جذاب إلا أنها تتسبب في نقل الميكروبات إلى الفم لذلك لابد من التخلص هذه العادة على وجه السرعة.
10.من المشكلات الكبرى التي تتعرض لها الفتيات، هي نزع البثور الجافة فهم لا يعلمون أن نزع البثور إنما يؤخر شفاء الجلد ويزيد من عدد البثور، وهنا يجب استشارة طبيب جلدية لاستخدام كريم مناسب لعلاج هذه البثور.

اتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

الخميس، 13 يونيو 2013

اغرب طريقه لضرب الأعداد الكبيرة بسرعة عظيمة




إذا ما سألتك الآن : ما حاصل ضرب

2×3 ؟

ستجيب بكل سلاسة : 6 !

وإذا ما سألتك في كم ثانية حللت

هذه المسألة ؟؟

ستجيب في أقل من ثانية !!

حسنا .. هل تستطيع بنفس السرعة

 

أن تحسب حاصل ضرب 12×13 ؟

ستتردد وربما استخدمت الآلة



!!.. لا لا بدون آلة..!

هناك طريقة رياضية تضمن لك دقة النتيجة المتناهية مع سرعة رهيبة الآداء , مختصرا بذلك الكثير من الوقت .. الهدف منها هو الحصول على نواتج ضرب الأعداد من 11 إلى 19 بنفس السرعة والكفاءة التي نضرب بها الأعداد من 1 إلى 9

أكمل معنا بقية الموضوع حتى تشاهدها !

إليك الحل :

12 × 13

خذ الرقم(2) واضربه في(3) وضع أول ناتج : 6

نفس الرقم(2) اجمعه مع (3) وضع ثاني ناتج :5

ضع الواحد الأخير : 1

فتصبح النتيجة : 156

 

فلنجرب مثال آخر

 

14×12 = ؟

4×2 = 8 وأيضا 4+2=6 . مع الواحد

الأخير إذا ً الناتج هو : 168

 

كما ترى , نحن نأخذ الرقمين من خانة الاحاد, ونضربهم في بعضهم..

ونأخذ نفس الرقمين من خانة

الاحاد.. ونقوم بجمعهم.. بعد ذلك

نضع الواحد لأن مضروب أي رقمين في

بعضهم يكون الناتج ثلاثة أرقام

ورقمنا الثالث طبعا هو الواحد .

 

مثال للتثبيت :

11×13 = ؟

1×3 = 3 وأيضا 1+3=4 . مع الواحد

الأخير فالناتج : 143

 

مثال أخير

17× 12 = ؟

7×2= 4 وأيضا 7+2(+1)=0 , الواحد

الأخير(+1) يكون الناتج : 204

 

كما رأيت , في حالة كان هناك ناتج

ضرب أو جمع فوق العشرة فنتعامل

معها كما نتعامل مع مسائل الجمع ..

مع الوقت والتعود .. ستصبح مسألة

بديهية جدا وستضرب جميع الأرقام

من 11إلى19 في أقل من ثلاث ثواني !!

 

هل رأيت سرعتها ؟؟

الآن بعد أن تعلمتها بإمكانك تطبيقها كما تشاء ! فمن منا لم يتعامل مع الضرب في أي تطبيق من حياته.. الآن بدل من أن تضيع وقتك في التخمين أو الكتابة بالآلة.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

أسهل الطرق لمواجهة المتاعب الصحية أثناء العمل


 أكدت الطبيبة الألمانية "آنيته فال فاخيندورف"، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع، أنه يُمكن للموظفين التغلب على المتاعب البسيطة، التى يشعرون بها خلال أوقات العمل، باستخدام بعض الوسائل المنزلية البسيطة:

- الصداع:
يندرج الصداع ضمن أكثر المتاعب الشائعة، التى يشعر بها الموظفون خلال يوم عملهم، وللتغلب عليه ينصح بتناول شاى "المليسة"، ومسح الجبهة والصدغين بزيت النعناع، ومن المفيد أيضاً وضع عبوة مملؤة بمكعبات الثلج على مؤخرة العنق.

ونظراً لأنه غالباً ما تُعزى الإصابة بالصداع إلى نقص السوائل بالجسم، يمكن تناول كوب كبير من الماء بمجرد الشعور بأولى مؤشرات الصداع.

- الانتفاخ:
للتغلب على الشعور بالانتفاخ، الذى يُصيب أغلب الموظفين، بعد تناول وجبة الغداء ويُعيقهم بالطبع عن مواصلة عملهم، ينصح بإذابة بعض بيكربونات الصوديوم فى كوب من الماء وتناولها ببطء، كما أن ممارسة رياضة المشى، أو تناول شاى النعناع، أو الأناناس الطازج يُساعد أيضاً فى علاج نوبات الانتفاخ.

- ألم العضلات:
إذا شعر الموظف بألم فى العضلات أثناء العمل نتيجة ممارسته للرياضة خلال فترات المساء فى اليوم السابق، ينصح حينئذٍ بتناول كوب كبير من عصير البرتقال، أو ثمرة موز أو قرص مغنيسيوم؛ حيث يُساعد ذلك على علاج هذه الآلام بشكل سريع.

- الجروح القطعية:
أوصت الطبيبة الألمانية الموظفين، الذين يتعرضون للإصابة بجروح قطعية، أثناء عملهم نتيجة احتكاك أصابعهم مع طرف ورقة حاد مثلاً، بفتح صنبور ماء بارد على الجرح أولاً، ثم وضع الإصبع المصاب فى شاى "بابونج" مخفف؛ حيث يُساعد ذلك على التئام الجرح.

- نزلات البرد:
لعلاج المتاعب الناتجة عن نزلات البرد، التى عادة ما تُعيق الموظف عن أداء عمله بشكل جيد، ينصح بتناول كوب من الشاى مُضافاً إليه بعض "الزنجبيل الطازج"، مع ضرورة أن يتناول الموظف "حساء دجاج طازج"، على وجبة الغداء مع كميات كبيرة من الخضروات ذات اللون الأحمر وكذلك الفاكهة؛ حيث يُسهم ذلك فى إمداد جهاز المناعة بفيتامين "ج"، ما يُساعد فى علاج نزلات البرد.

- الحساسية:
نظراً لارتفاع نسبة الإصابة بالحساسية خلال فصل الربيع، الأمر الذى يؤدى إلى الإصابة بالعطس، والشعور بالحكة بصورة مستمرة، ينصح بتناول فنجانين يومياً من شاى "نبات القراص"؛ حيث يتمتع هذا الشاى بتأثير مضاد للاحتقان ومُثبط للالتهاب.

وأخيراً شددت الخبيرة الألمانية على ضرورة استشارة الطبيب، إذا ما كانت الآلام التى يعانى منها الموظف شديدة أو استمرت لفترات طويلة.

غيّر أفكارك…قبل أن تغيّرك!


أفعالنا..أقوالنا..معتقداتنا..تفكيرنا..من المسئول عنها؟ ثمة أسئلة تطرح في الفضاء الكبير للغرفة الصغيرة…غرفة العقل هي ما أقصده!
وقبل أن أسكب (ادلق) ما يدور داخل عقلي, أود الإعتذار من القراء الأحبة.. لأن المقال طويل..حاولت ان أختصره فرفض..قبلت يديه وقديمه لكي يكون قصيرا إلا أنه أبى..فما العمفل,. لذلك على القراء شديد الملل أن يقرأوا آخر نصيحتين فقط والعوض على الله..
كثيرا ما نواجه مشكلات في حياتنا نقف أمامها عاجزين, وكثيرا ما نصادف مواقفا تخوننا الأقوال والأفعال حيالها فنقف أيضا عاجزين.. وشعارات هذه المشكلات تتضمن أقوال مثل…”حاولت أن أغيّر من نفسي فلم أفلح..جربت هذه الوصفة..شربت ماء الورد, أكلت خمس ورقات بلوط فلم يفلح..لم يعد ينقصني سواء تناول أقراص عصير (جوارب) أو أدهن جسدي بدم (الحردون) كما نصحنا بذلك بعض عتاة (*) المدارس ونحن صغار لكي نتحمل ألم (ضربات) المعلمين…. ”
إذا لم تفلح كل الطرق في تغيير حياتك والتغلب على الصعوبات فسوف تعرف لاحقا أنه إما أن تكون الطرق تلك لا تلائمك أو أنك لم تبذل جهدا كافيا لإنجاح تلك الطرق في إحداث التغيير المنشود..هذا يعني بشكل ما أن دم الحردون (جدلا) قد ينفع! 

ذات يوم وبينما كنت أجلس في الطائرة قرأت كتاب (أسرار عقل المليونير) لكاتبه تي هارف إيكير T Harv Eker. وهذا الكتاب رائع بحق, ليس لأنه يشرح كيف يصبح المرء مليونيرا بل لأنه يشرح لماذا لم يصبح الكثير منا مليونيرات! وقد تطرق في شرح أسبابه هذه إلى موضوع هام يكمن وراء الفشل في تحقيق أحلام الثراء..والسبب هو ..المعتقد..أو نمط التفكير لكي لا ندخل في حرب مصطلحات .. ومن هنا كان المنطلق..وبدأت الحكاية..
كيف تتكون أنماط التفكير؟
ثمة طرقٌ عدة يتكون فيها نمط التفكير. فمثلا قد يتكون نمط التفكير بأن نُعجَب بفعل واحد من الأصدقاء أو الأهل فنقلده, ثم نكرر فعل ذلك الشيء حتى يصبح عادة, ثم تتحول العادة إلى ممارسة ثم تتحول الممارسة إلى معتقد في نهاية المطاف. إنه أشبه بسلسلة من المراحل التي يُتوج في نهايتها نمط التفكير.
مثال إيجابي على التفكير هو الطفل الذي يرى والده يقرأ الجرائد اليومية, فيحاول تقليده, ثم يجد أن الأمر مسليا فيبدأ القراءة بشكل يومي, ثم يحب القراءة أكثر فأكثر فينطلق إلى الكتب ويقرأها بنهم حتى يصل إلى مرحلة عدم القدرة على العيش بدون قراءة ويبدأ يعتقد أن القراءة لازمة في الحياة لزوم الماء والهواء وينعكس ذلك على تصرفاته, فتجده يُسرّ مثلا قبل التهام شوكولاتة كادبوري أن يقرأ أي شيء مكتوب على مغلف الشوكولاتة مثل المحتويات أو السعرات الحراية. وهذا الإنعكاس على تصرفاته يجعله يحث غيره على القراءة ويبادر إلى أنشطة تحث على القراءة وغيرها من التصرفات المشابهة.
أنماط التفكير
سأقوم بسرد بعض الأنماط التي تكررت أمامي في الحياة. وهي تنقسم إلى خمسة أنماط كما يلي:
1. نمط “الحياة مستحيلة
هذا النمط دائما يرى أن أشراط الحياة مستحيلة المنال. ويرى أن الآخرين نجحوا لأنهم محظوظون ليس إلا, وأنهم لو فقدوا الحظ الذي منحهم الله إياه لماتوا جوعا! لا يحاول أن يغير من نفسه لأنه استسلم لنمط تفكيره السلبي. يعتبر كل نجاح مصدره الحظ والمحسوبية, وكل محاولة دون الشرطين السابقين مآلها الفشل والألم.
الحل:
أقول لصاحب هذا النمط, أن الحياة ليست مستحيلة بل صعبة! (ما شاء الله!). أي إنها حقا صعبة لكنها ليست مستحيلة. فلو راجعت كل مراحل الحياة لوجدت مشقة في كل مرحلة. مثلا, مولدك وصراخك حين ولوجك إلى الدنيا وحاجتك إلى اعتناء الأطباء بك. أول يوم في المدرسة وصراخك رغبةً في التحرر من قيود الزي المدرسي والعودة إلى (السرمحة) في الشوارع. الامتحانات السنوية التي لا تزيد الحياة إلا مزيدا من التعقيد ومزيدا من الخرّيجين!.
المشكلة تمكن في تعاملك مع تلك الأحداث أو المشقات واعتبارك لها أنها مجموعة مشاكل. فكّر في الأحداث والمشقات على أنها مراحل وليست مشاكل فستجد أن هذا هو الحل. إنك لو فكرت برهة, لوجدت أنه قبيل الامتحانات تعيش في ضغط كبير .. فتتساءل .. متى سيأتي اليوم الذي ينتهي فيه كابوس الإمتحانات؟ سوف يجيبك عقلك (بعد عشرة أيام). إذن هي ستنتهي سواء شئت أم أبيت لكن المهم كيفية إدراتك لتلك الأيام العشرة. تعامل معها على أنها مراحل وليس مشاكل وسوف تنجح وتتخلص من القلق المصاحب لتلك المراحل. وهذه ليست دعوة للتبسيط المفرط بل هي مرحلة تفكير عقلاني في تلك المراحل وكيفية تحقيق النجاح في كل مرحلة.
إذا اعتدت أن تجيب لدى سؤالك عن حالك أنك بخير والحمد لله وأن الإمتحانات تسير بشكل جيد لكنها تحتاج إلى مذاكرة كثيرة وأنا أذاكر الحمد لله وتوكلت على الله لهذا سوف أنجح, فإن النجاح سيكون حليفك. جرّب…!
2. نمط “سوف أفعل
هذا نمط رائع..كل يوم يقول أنه سيفعل..لديه قائمة “سيفعل” كبيرة مليئة بالأحلام…لكنه لن يفعل لأنه … (سيفعل)! أما متى يأتي موعد (سوف), فهذا في علم الغيب.. إنه نوع من الهروب إلى الأمام..أو نوع من عادات قميئة مثل إلقاء القمامة من شرفة المنزل بدلا من عناء تركها أمام باب المنزل! يا للكارثة!
وللأسف أصحاب هذا النمط عادة ما يكونوا ذوي أفكار مثمرة, وجعبتهم لا تنضب من الأفكار. والحق يقال, حينما أصبح رئيس دولة (لا سمح الله), فسوف أعين صاحب هذا التفكير وزيرا في وزارة الأفكار القومية!
الحل:
ينبغي لصاحب هذا التفكير التركيز على أفكاره. يمكن له أن يكتب كل فكرة تخطر بباله ويود تنفيذها, ويقوم بفلترة الأفكار القابلة للتحقيق من سواها ويبدأ بتطبيق تلك القابلة للتحقيق. وأنصحه بإعارة الأفكار الرائعة والتي يعجز عن تنفيذها لسبب ما, إلى شخص آخر قادر على تنفيذها.
إن التسويف أمر قاتل ويجعل صاحبه يدور في ساقية ماء بلا نهاية

3. نمط لا داعي للقلق
هذا النمط من التفكير يدعو صاحبه إلى عدم القلق من أي شيء على الإطلاق. هذا التفكير وإن كان مريحا إلى حد ما إلا أنه يودي بصاحبه إلى متلازمة التبسيط المفرط(أي تبسيط الأمور إلى حد يستحيل التعامل السليم والمناسب معها). وهؤلاء كثر للأسف. ونظريتهم الشهيرة (لا تقلق)ـ أي لا تفكر على الإطلاق في تطوير نفسك لأن الأمور أبسط مما تصور أيها المسكين! لا تفكر على الإطلاق في أي مشكلة أو صعوبة أو تحد, لا تقلق!..
الحل:
لهؤلاء أقول, كلا. التبسيط المفرط خطأ جسيم, والأجدر به وكما قلنا أن يتعامل الإنسان مع المشكلات على أنها مراحل تحتاج إلى خطوات لتحقيقها. وهذا يحتاج من ذلك الإنسان إلى تمرين نفسه على الجدية, لأن من يصاب بمتلازمة التبسيط المفرط عادة ما يكون غير جدّيا على الإطلاق ويغلب عليه طابع الهزل السلبي الذي يدفعه دائما للضحك غير المبرر والاستهزاء بالناجحين.
هذه ليست دعوة إلى النقيض من “لا تقلق”, بل دعوة إلى التفكير السليم والمتزن في المعيقات ووضع حلول مناسبة لها…

4. نمط لماذا أفعل
هذا النمط هو الذي يتوهم صاحبه أنه وصل إلى حافة العلم أو الخبرة أو أنه يظن أنه لا يعلم أنه لا يعلم. يبدأ بعدها ذلك الشخص في التفكير “لماذا ينبغي أن أعمل على تطوير نفسي أو زيادة دخلي أو ممارسة رياضة. أنا بخير والحمد لله”. وهذا النمط من التفكير صعب التغيير, لأنه مقتنع أنه على صواب وأننا مجرد قراصنة بحار مهرطقين. ويكون صاحب هذا النمط من التفكير في وضع أكثر صعوبة لو كان إنسان جدليا, أي أنه لو تجرأ أحد أصدقائه ونصحه, فسوف يدخللات في جدالا بيزنطيا عقيما يسبب الإسهال أحيانا أو الإمساك في أحيان أخرى!
الحل:
هذا النمط لا علاج له إلا لو عرف أنه فعلا لا يعرف! وبما أنه يؤمن أنه يعرف, فكيف سيعرف أنه لا يعرف! جدلية مثيرة للاهتمام حقا. سيكون من المفيد لهؤلاء تدخل الآخرين لحمايته من نفسه. يجب على أصدقائه وزملائه تنبيهه إلى نقاط ضعفه باحترام لكي يبدأ أولا في رؤية عيوبه ثم يبدأ في تشمير ساعد الجد لتغيير نفسه. وأنا دائما انصح نفسي والجميع بان ندعو الله أن يرينا الحق الحقا ويرزقنا اتباعه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. فإن تلك الرؤية نعمة من الله حقا!

5. نمط لقد جربت
وهذا النمط أيضا مشكلة بحد ذاته. يبدو لي أنه كل الأنماط متشابهة في حجم الكارثة! على العموم, هذا النمط كانت له تجربة سابقة في أي مجال من مجالات الحياة. مثلا جرب أن يدرس الفيزياء ففشل, فيصاب بعقدة, ويبدأ يتحدث عن خبرته المريعة مع الفيزياء ويكرهها ويجعل من حوله يكرهونها لأن التفكير السلبي معدٍ يا شباب..لماذا لم تذكروني أن أذكر هذا أنفا في بداية المقال؟ مثلا, جرب أن تتثاءب أمام صديقك, سوف يصاب بموجة تثاؤب عاتية قد تعقبها موجات اردتادية من التثاؤب!
إذن هذا النمط يخشى صاحبه من تكرار التجربة فيفشل مرة اخرى ومن ثم يبدأ في تعميم تجربته الفاشلة على مجالات أخرى فيصاب بانتكاسة شديدة ويظل متوقفا في محلِّه لا يتقدم خطوة واحدة طوال حياته.
الحل:
نقول لهؤلاء لقد واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أهوال في طريق الدعوة ولم يثنه ذلك عن الطريق. ومَن مِن العظماء لم يفشل؟ لقد أصبح مملا أن أكرر أن توماس ألفا أديسون فشل مئات المرات قبل أن يتمكن من اختراع المصباح الكهربي الذي نكتب تحت ضوئه! ولو استسلم الأستاذ (أديسون) من أول او ثاني مرة لربما كنا نكتب تحت ضوء الشموع!
بيت القصيد أن الفشل ليس أخر الطريق بل قد يكون أوله, وهناك حالات لا يمكن حصرها لكثرتها عن أفراد فشلوا في البداية فغيّروا طريقهم فنجحوا نجاحا باهرً.

نصيحة لشديدي الملل
النصيحة الأولى: إذا لم تغيّر أفكارك فسوف تقوم هي بتغييرك!
النصيحة الثانية: اقرأ المقال كاملا …أحسن لك!