الثلاثاء، 11 يونيو 2013

كافئ نفسك .. تحقق هدفك

هدية

هنا العديد من التساؤلات تأتي على شاكلة (لماذا لا أمتلك القدرة على المضي قدما في تحقيق ما خططت له؟)
والحقيقة أن هذا سؤال هام وجوهري، وأنا دائما ما أسأل نفسي هذا السؤال لا سيما حين أشعر أنني قد أضعت وقتا ولم أنجز فيه شيئا..
فوجدت أن ثمة شيء مفقود في الطريق نحو تحقيق الهدف .. وهو مكافأة النفس
نحن حين نضع خطة للعام الجديد أو لمرحلة مقبلة، نتعامل مع الخطة بشكل حسابي جاف.. وننسى أننا بشر.
حين بدأت أخطط لحياتي كنت أضع فوانين صارمة ثم أجد نفسي أنسل رويدا رويدا عن الطريق..
وهذا ليس مشكلة لأننا بشر نمر في فترات صعود وهبوط… فبدأت أتعامل مع خططي بمرونة أكثر…
حتى مع ذلك كنت أحيد عن خطتي وأضيع وقتي في مهاترات لا طائلة منها..
أشعر ساعتها بالندم والألم.. لكني لا أشنق نفسي بكلمات التجريح ولا أنحر عنقي من الوريد إلى الوريد بقبيح التوبيخ.
لا أضيع وقتي في الندم والبكاء..
بل أناقش الأمر مع نفسي وأسأل نفسي ما السبب … ثم أعود لإكمال المشوار..
وجدت أنني في كثير من الأحيان لا أقوم بمكافأة نفسي..
فبدأت في تطبيق هذا الأمر فورا وبدون تردد.
وانتبهت ساعتها إلى كمّ السعادة الذي تشعره النفس ساعة المكافأة.
فأصبحت عقب تحقيق كل إنجاز أكافئ نفسي بالراحة لمدة يوم مثلا إن كان الإنجاز كبيرا، أو الخروج مع زوجتي للعشاء..
أو زيارة صديق عزيز لم أره منذ زمن بسبب الإنشغال..
أشاهد فيلما وثائقيا ..
أقرأ رواية أو كتابا خفيفا..
وإن كان الإنجاز صغيرا أو مدته في حدود اليوم، أقوم بمكافاأة نفسي بالراحة كل ساعتين مثلا أو كل ساعة أحيانا..
أي شيء من شأنه أن يساعد في مكافأة نفسي، لا أتردد في فعله ما دام ضمن المعقول.
تخيل السعادة التي ترتسم على وجه أهلك أو أصدقائك حين تهديهم هدية.. هكذا تشعر نفسك تماما حين تكافئها..
مكافأة النفس فعالة جدا في إدارة الذات وإدارة المؤسسات..
مكافأة النفس طريقة من طرق الإنجاز فلا تستهن بها..
ما رأيك أن تكافئ نفسك الآن وتجرب الشعور الرائع،،،

كيف تغير من عاداتك السلبية؟ ( في 7 خطوات)

حن خلاصة ما نقوم به مرارا وتكرارا. التميز ليس فعلا، بل عادة! (ارسطو)
لا يختلف خمسة وخمسون عاقلا على أن كل إنسان له عادات سلبية، بغض النظر عمن المسئول عن زرع هذه العادات السلبية فينا كبشر!!!  المسئولية مشتركة بين الإنسان والمحيط الخارجي في زرع تلك الصفات من وجهة نظري. لكن ما يهمنا الآن هو هل يمكن تغيير هذه العادات؟ وإذا كان يمكن تغييرها، فكيف يمكننا ذلك؟
الذي دفعني إلى الكتابة عن هذا الأمر هو الرغبة في قيادة عملية هجومية استباقية على العادات السلبية بهدف تمزيقها بل وسحلها في الشوارع كما يفعل بالزعماء الهاربين! فهذه العادات السلبية تقف حائلا بين المرء وتطوره، وتجعل من امتنا دوما في مصاف الأمم بعد أن قداته يوما ما. إن العادات يمكن أن تتغير، ومن يقول غير ذلك أعتقد أنه قد شرب كثيرا…من الماء لكي يجرؤ على قول ذلك! هناك الآلاف بل والملايين من الناس من قمعوا العادات السلبية وأصبحوا أناسا ناجحين، وبل وأصبحت لديهم العادة السلبية مجرد ذكرى للتندر!
سوف أتحدث عن تجربتي الشخصية ومن خلال تجربتي الشخصية في قمع وسحل العادات السلبية سوف أسرد بعض الأساليب والتي تعلمتها من تجربتي ومن تجارب الآخرين أو من خلال قراءاتي وكل ذلك بفضل الله تعالى.

إنها ليست نزهة، هذا أول ما ينبغي التأكيد عليه…فمثلا يجب أن تعرف أن قتل التسويف في المهام يحتاج إلى وقت وجهد ومقارعة النفس، ولن يتحقق ذلك خلال يوم أو يومين.
ذات يوم قبل 9 سنوات تقريبا كنت أصلي المغرب في مسجد القزمري، وتصادفت مع أحد مشايخ جماعة الدعوة والتبليغ هناك، وتحدثنا فقال لي نصيحة ثمينة حيث قال “إن النفس مثل الثعبان، لكي تتغلب عليها يجب أن تمسك برأسها وتسحقه في الأرض حينها تصبح عملية ترويض النفس أكثر سهولة”. وحدثني عن تجربته الشخصية في فعل ذلك.
فكرت في كلامه كثيرا وأعجبني سيما وأني تمكنت من قتل عادات سلبية كثيرة في حياتي من قبل. لكنه ساعدني في التعريف على النظرية والتطبيق أيضا. ومن بعدها تعلمت القاعدة الهامة في تغيير العادات.
القاعدة الأولى: الدعاء
في السنة النبوية ثمة احاديث هامة وأرى أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال” رواه البخاري .. مع التركيز على الجزء الأول من الحديث والذي شرحه ابن القيم في كتابه (إعلام الموقعين) شرحا بليغا حين قال: “الإنسان مندوب إلى استعاذته بالله تعالى من العجز والكسل ، فالعجز عدم القدرة على الحيلة النافعة ، والكسل عدم الإرادة لفعلها ، فالعاجز لا يستطيع الحيلة ، والكـسلان لا يريدها”. أي أن العجز هو عدم القدرة على التغيير الإيجابي، والكسل عدم الرغبة في التغيير الإيجابي. فاكثروا من الدعاء….
القاعدة الثانية: القمع!
يجب أن تعلم النفس تفتات على العادات السلبية. والتخلص من عادة سلبية واحدة أصعب من التخلص من 1000 عادة إيجابية (هذا إذا فكرت يوما في التحلل من عادات إيجابية لتصبح إنسانا بلا عادات…يا للرعب!)
جرب مثلا أن تتوقف عن (كنس) أسنانك في الليل ب(مكنسة*) الأسنان؟ جربها يوما واحدا او ثلاثة أيام مثلا وسوف تتوقف عن فعل ذلك إلى الأبد..جرب الصلاة في بيتك بدلا من المسجد مرة واحدة وسوف تجد يعهدها أن الصلاة في المسجد (تشدد) أو أصبحت أكثر (ثقلا)!
لهذا كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يحثنا على التعوذ من شر النفس (اللهم أنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا).
لأن النفس تميل إلى الراحة والدعة، وقمعها هو الوسية الناجعة من أجل ترويضها وتطويعها بسهولة. وهذا الدعاء هو أهم وسيلة لقتل الكسل والتخاذل وضعف الهمة في تغيير العادات بإذن الله.
فإذا بدأت في التخلص من عادة سلبية، واستخدمت أسلوب التدرج، فسوف تجد أن النفس تنفر في بادئ الأمر…فاقمع الشعةور بالتكاسل..واعلم أن الفرق بين النجاح والفشل قد يكون احيانا في خطوة واحدة ..وتذكر أيضا..أن النصر إنما صبر ساعة كما أخبر الإمام علي بن ابن طالب رضي الله عنه.
القاعدة الثالثة: الكتابة
كم مرة استيقظت وقلت سوف أتغير، سوف أتوقف عن معاكسة الفتيات في الشارع. سوف أتوقف عن التدخين. سوف أتوقف عن قتل الذباب! وبعد انتصاف شمس النهار في رابعة السماء تجد أنك تعود لذات العادات القميئة التي أقسمت أن تتخلص منها في الصباح..هل تعلمون لماذا؟ لسببين؛ الأول هو ضعف الهمة والثاني هو عدم المتابعة. وفي القاعدة الأولى شرحت كيف يمكن التخلص من ضعف الهمة. أما عن عدم المتابعة، فالكتابة هي الحل!
كيف؟
اكتب عاداتك السلبية في جدول من ثلاثة أعمدة وضع ما شئت من السطور (بعدد عاداتك السلبية!) وفي العمود الاول اكتب العادات السلبية، وفي العمود الثاني اكتب الإيجابية التي تريد الوصول إليها، وفي العمود الثالث ضع موعدا للوصول إلى العادة الجديدة مع ملاحظات.
الكتابة تعودك على المتابعة، كما أن تشعرك بأن العادة السلبية موجودة وتجعلك تراها أمامك، لأنه من الصعب على الإنسان رؤية عيوبه أمامه.
القاعدة الرابعة: القراءة
تتبع سير العظماء والناجحين وهم كثر. اقرأ الكتب التي تتحدث عن عادات الناجحين وكيف اكتسبوا هذه العادات. فهذه القراءة تزودك بالحافز  وتعطيك خلاصة كيف اكتسبوا هذه العادات.
القاعدة الخامسة: التدرج
حيث أن البشر متفاوتون في قدراتهم، وحيث أن ثمة عادات تتطلب تغييرا فوريا واخرى تدريجيا، فيجب على الإنسان النظر في تلك العادة، ويقوم بالتخلص منها تدريجيا، مثلا: لو كان الإنسان يتأثر صحيا بتركه التدخين فجأة، فيمكن التقليل يوميا بمعدل ثابت ويقاوم أيضا. لأن التدريج لا يعني (الدلع والدلال) بل حتى التدرج يلزمه بعض القسوة على النفس.
القاعدة السادسة: التوقيت
هناك اوقاتا أفضل من أخرى في ترك العادات، فمثلا، عادة القراءة يمكن تنميتها في الفترة الصباحية قبل الخروج إلى العمل أو المدرسة أو الجامعة، حيث أن وقت الفجر من أنفس الاوقات للقراءة والتعلم. ليتهم يجعلون المدرسة تبدأ الساعة الخامسة فجرا….(أرجو أن لا يقووم السادة المعلمون وربات البيوت بالدعاء عليّ !)
والامر المهم أيضا أن نعرف أن تغيير العادة يستغرق وقتا، وهناك أبحاث قالت أنه يلزم 21 يوما لتغيير العادة، واخرى قالت 30 يوما، لكني أعتقد بأن 30 يوما هي أقرب للصواب لأن الله تعالى جعلها أيام شهر رمضان، حيث يمكن لرمضان تغيير عادات كثيرة مثل التخلص من التدخين، التعود على القراءة اليومية للقرآن، التحصل على التقوى بنهاية الشهر كما قال ربنا عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة البقرة، الآية 183.
القاعدة السابعة: المعوقات
من أهم اسباب النكوص على العقب وترك تغيير العادات هو وجود معوقات في طريق تغيير العادة، وهذا شيء طبيعي. الم تحف طريق الجنة بالمكاره؟ فيجب على المرء التعرف على المعقوات وكتابتها بجانب كل عادة يريد التخلص منها، ومن ثم يبدأ في إزالة هذه المعوقات أو تفاديها. فلو كان له (شلة) سوء تدفعه للتدخين فالواجب ترك هذه (الشلة). ولو كان ضجيج وصراخ الأطفال هو ما يعيق القراءة..ماذا نفعل؟ (هل نطردهم إلى الشارع! كلا…) لكن، خصص وقتا مناسبا يكون فيه هؤلاء (الأوغاد) الصغار نائمون أو خصص مكانا بعيدا عن مصدر الضجيج، وهكذا…
القاعدة الثامنة: التركيز
من يطارد أكثر من أرنبين، فلن يصيد أي منهما! نصيحة سمعتها (أو شاهدتها) حينما كنت في الصف السادس ونسيت المصدر للأسف. فلذلك أنصح بأن يتم التركيز على عادة واحدة والإلتصاق بتعييرها لمدة 30 يوما ثم انتقل بعدها إلى عادة اخرى. وأنصح أيضا بترك فترة مناسبة بين تغيير عادتين.
ولا تدعوا الفشل من المرة الأولى في التغيير يدفعكم إلى اليأس…كلكم يعرف أن توماس ألف أديسون (زهق حالو) وهو يحاول في اختراع المصباح الكهربي في محاولات قبل أنها مئة وقيل أنها الف وقيل اكثر. فلا تيأسوا من الفشل.

الاثنين، 10 يونيو 2013

نصائح لديكور المنزل


1- لا تختاري لون الطلاء أولا.
هناك تقريبا عدد لا يحصى من ألوان الطلاء المتوفرة، والعديد من مخازن الطلاء يمكن أن تمزج الألوان حسب الطلب لتنسجم مع أي قطعة نسيج أو مادة. ولكن من الصعب إيجاد كنبة بلون يتماشى مع لون الجدران. مالم تستعملي لون طلاء محايد، اختار لون طلائك أولا سيحدد من اختياراتك لاحقا.
2- لا تهملي النقاط المركزية البصرية الطبيعية.
إذا كان لديك غرفة لها نقطة مركزية بصرية، مثل موقد أو شباك كبير، فحاولي تحسينه بدلا من إهماله. إذا أهملتِ تحسين النقطة المركزية في الغرفة، فسوف تحرمي نفسك من فرص كثيرة للتصميم.
3- لا يجب أن تنسجم القطع دائما.
الغرفة المصممة بطريقة متشابهة لتبدو مثالية تبعث على الملل إلى حد ما. بدلا من ذلك، حاولي البحث عن مخطط لوني للغرفة يتضمن التنسيق اللوني، المدمج مع ظلال محايدة. إستعمال هذا المخطط اللوني كقاعدة، يمكن أن يساعدك على دمج الأثاث والملحقات المختلفة التي تتمم بعضها البعض دون أن تشبهها، بالإضافة إلى إضافة تفاصيل أخرى لعمل نظرة إنتقائية مثيرة.
4- لا تضعي كل أثاثك أمام الجدران.
لا تضعي كل الأثاث في الغرفة مباشرة أمام الجدار مالم يكن حجم أو شكل الغرفة محددا. بدلا من ذلك، حاولي عمل تجمعات صغيرة من الأثاث ضمن الغرفة، الأمر الذي سيجعل الغرفة تبدو دافئة وممتعة أكثر.
5- لا تجعلي الممرات ضيقة.
دائما خططي الغرفة بشكل يجعل من السهل الدخول والخروج منها، بدون عمل زوايا وعقبات صعبة. فتح الممرات سوف يجعل الغرفة تبدو أفضل تصميما.
6- لا تعرضِ الكثير من التحف الزهيدة.
يمكن أن تضيف الاكسسوارات والتذكارات الشخصية لمسة لطيفة إلى أي غرفة، ولكن إستعمال الكثير من مواد التزيين الصغيرة والتحف الزهيدة سيجعل الغرفة تبدو فوضوية. بدلا من ذلك، استثمري في مجموعة مثيرة من التحف أو الاكسسوارات وضعيها في جميع أنحاء الغرفة.
7- لا تضيفي أثاث واكسسوارات لا تؤدي غرضها.
كل شيء يستعمل في تزيين الغرفة يجب أن يكون لسبب، سواء لأنه مفيد أو لأنك تحبينه بشكل خاص أو تجدينه جذابا. في أغلب الأحيان يعد إستعمال مواد أقل في الغرفة مقابل أكثر شكلا أكثر فعالية من أشكال التصميم.
8- لا تستعملي الألوان أو المواد المتضاربة.
يمكن أن يكون التزيين الإنتقائي مرحا وطريقة أنيقة لتزيين الغرفة، ولكن بعض ألوان وأشكال المواد لا تبدو جيدة معا. تجنبي إستعمال المواد التي لا تتشابه أو تتناسق بشكل واضح بطريقة غير جذابة.
9- لا تشتري الأثاث والأكسسوارات استنادا إلى ثمنها فقط.
لا تشتري الأرخص من كل شيء دائما. في العديد من الحالات، من الافضل تأجيل الشراء حتى تحصلي على المال الكافي لشراء مادة أفضل، خصوصا إذا كان شيئا سوف تستعملينه كثيرا، مثل الكنب.
10- لا تتركي الآخرين يفرضون أسلوبهم عليك.
مالم تسكني لوحدك، أنت بلا شك بحاجة لتنسيق تفضيلات التزيين مع شخص آخر على الأقل. على أية حال، لا تتركي أي شخص آخر يقنعك كليا بأسلوبه وخاصة عند إتخاذ قرارات الديكور.

سنة أولى أم.. القلق والتوتر يميز الفترة ما بعد الولادة



تواجه الأمهات القلق والتوتر عندما ترزق بمولودها الأول، على الرغم من أن المولود الأول يعتبر حدثا سعيدا للحياة الزوجية، فإن الأم الصغيرة تبدأ فى المعاناة فى بداية الأمر، وتشعر بالقلق والخوف على مولودها، لذلك تحرص وتعتنى بطفلها بعد خروجه للحياة.
وتؤكد الدكتورة نهال الرفاعى مدرس طب الأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعى، استشارى أمراض الصدر والحساسية أطفال بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، إن القلق أمر طبيعى للأم الصغيرة وخاصة مع بداية عملية الرضاعة الطبيعية، وأحيانا يحدث نوع من عدم التوازن الكيميائى فى مخ الأم، وذلك بسبب المجهود المبذول والتوتر والمعاناة البدنية والسهر لخدمة الطفل.
كما أشارت د. نهال إلى أن الأيام الأولى لطفل حديثى الولادة هامة فى الحياة الجديدة، ولكن على كل أم أن تعلم أن طفلها الرضيع تستطيع الرعاية والعناية والمحافظة على صحته وسلامته.
ونوهت د.نهال إلى بعض الأمور التى لا تدعى القلق منها:
1. قد يبدو وجه طفلك منتفخاً بسبب تراكم السوائل وعملية الولادة الشاقة التى مربها.
2. يخرج المولود إلى عالمنا ويفتح عينيه للتعرف على بيئته الجديدة، يستطيع المولود حديثاً أن يرى غير أنه عاجز عن التركير فى بداية الأمر، لذا يبدو أحياناً وكأنه مصاب بالحول وذلك خلال الثلاثة الأشهر الأولى من حياته.
3. تلاحظين وجود نقاط بيضاء صغيرة فى سقف حلق طفلك عندما يفتح فمه للتثاؤب أو البكاء، وفى خلال الأسابيع الأولى ستختفى تدريجياً ،وكذلك الأكياس الصغيرة السائلة التى تتواجد على اللثة.
4. يميل المولود عادة إلى التنفس عبر أنفه، فتسبب الممرات الأنفية الضيقة فى تجمع كميات صغيرة من سوائل الأنف أو المواد المخاطية، فيعلو صوت تنفسه ويبدو كأنه مختنقاً دون أن يصاب بالزكام أو أى مشاكل صحية أخرى.
5. يتنشر العطس ، حيث أنه بمثابة رد فعل طبيعى ولا يعود بالضرورة إلى الإصابة بأى عدى أو حساسية أو اى مرض آخر.
6. يكبر صدر طفلك سواء كان ذكراً أو أنثى، وذلك بسبب هرمون الاستروجين الذى ينتقل من الأم إلى جنينها خلال فترة الحمل، وغالباً ما يستعيد الصدر حجمه الطبيعى خلال أسابيعه الأولى.
7. قد تكون أظافر المولود طويلة كفاية عند الولادة ليخدش بشرة وجهه، لذلك يجب تقليمها بدقة وحذر بواسطة مقص صغير.
8. من الطبيعى أن تجد قدم مولودك مقوسة قليلاً إلى الداخل، بسبب وضع الجنين داخل الرحم فى اشهر الحمل الأخيرة، حيث تكون الأقدام والركبة مطوية والأرجل ملتصقة بالبطن.
9. من الطبيعى أن يتغير لون الحبل السرى من الأصفر إلى البنى أو الأسود وينفصل تدريجياً عن السرة خلال 10 أيام بعد الولادة، فى حال تغير لون السرة إلى أحمر أو يبدأ يخرج منه رائحة كريهة أو إفرازات يجب حينها مراجعة الطبيب.
10. تتسبب هرمونات الأم فى إفراز نوع من المخاط المهبلى لدى الإناث من الأطفال وأحياناً فى خروج بعض الدم على مدى بعضة أيام، تعد هذه دورة شهرية صغيرة طبيعية، حيث إنها نتيجة اختفاء هرمون الاستروجين الذى كان يمر من الأم إلى الجنين.
 

لا ترمي نواة التمر والسبب؟

 
ننصحك بعد رمي نواة التمر بعد اكلها لما لها من فوائد صحية اكتشفيها بنفسك:
• إذا أحرقت نواة التمر وسحقتها انبتت رموش العين , واحدت البصر ، وسودت العين .ويطحن ويخلط مع زيت الزيتون ويستعمل للشعر فهو يساعد على نمو الشعر
• بالنسبة لنوى التمر واستعماله كقهوة تعتبره النساء من أقوى المغذيات والمدرات لحليب المرأة المرضع
• يساعد نوى التمر إذا استعمل كبخور بعد الولادة ؛ لإعادة الرحم إلى مكانه و للتخفيف من آلام المفاصل .
• يساعد نوى التمر في تسكين آلام الأسنان ، وذلك بتكسير النواة وجعلها في الفم ، واستحلابها ، فتقوم المادة الموجودة فيها بالتخدير لتميزها بطعم مر وقابض .
• يستعمل ككحل ، وذلك بطحنه وتحميسه على النار حتى يسود يقولون يجعل العيون واسعة وجميلة، ويقال: إن الكحل المصنوع من نوى التمر يقوى رموش العينين
• يمكن الاستفادة من نوى التمر حيث يمكن إنتاج ما يعرف ببديل الكاكاو (أو الشوكولا)
وقد أجريت البحوث على ذلك وثبت نجاحها عندما خلطت مع الآيس كريم لم يستطع من أجريت عليهم التجربة التمييز بين الآيس كريم المضاف اليه الشوكولا أو المضاف إليه مسحوق نواة التمر المحمص .
كما وأن إحدى الشركات الأجنبية قد انتجت ما يسمى الآن ببديل القهوة بدون كافيين من نواة التمر ويستعمل بكثرة التجارب أثبتت فائدتها لمرضى السكر والوقاية من «السرطان»
سبحان الله العظيم ما خلق شيء الا وله فوائد سبحانه العظيم الكريم.

السبت، 8 يونيو 2013

الوسواس القهري



 الوسواس القهري هو عبارة عن أفكار متكررة أو أفعال أو طقوس أو نزعات أو خيالات غير مرغوبة وليس لها معنى، ويحاول الإنسان أن يتجنبها أو يتجاهلها أو يكبحها لأنها سخيفة، ويعترف الإنسان على أن أفكاره الوسواسية هي من نتاج عقله وليست مفروضة عليه أو من خارج العقل، وهذا جزء مهم جدًّا في التعريف، لأن المرض العقلي يشبه الوسواس القهري في بعض الأحيان، ولكن صاحب المرض العقلي لا يعترف أن الأفكار هي من نتاج عقله ويكون غير مستبصر ويعتقد أن هذه الأفكار قد يسلطها عليه أناس آخرون، وليست ناتجة من عقله أو من تفكيره، ويكون الإنسان غير مرتبط بالواقع.

 إذن الوسواس القهري هو حالة عصبية وليس حالة عقلية أو ذهانية وهو يأتي تحت ما يسمى بالقلق النفسي، والإنسان تتسلط عليه فكرة أو يكرر أفعالاً أو تكون هنالك أنواع من الطقوس أو الخيالات وفي بعض الأحيان تكون هنالك اجترارات متكررة.

 أحد أمثلة الوساوس القهرية - على سبيل المثال – تأتيه نزعات متكررة أن يقتل ابنه الذي يحبه، ويحاول هذا الأب أن يتجنب أو يتجاهل أو يكبح مثل هذه الأفكار أو النزعات ويحاول تخفيفها ويعلم أنها سخيفة وتسبب له الكثير من الألم النفسي أو الانزعاج ولكنها مفروضة عليه.

 ومن حسن الحظ أن صاحب الوساوس من هذا النوع لا يتبعها ولا يقوم بتطبيقها أو أدائها، وهنالك أنواع كثيرة جدًّا من الوساوس أو الدفعات القهرية، فهي سلوكيات متكررة وغير هادفة وتتم كاستجابة للوساوس.

 وهنالك وساوس شائعة منها الوساوس ذات المنشأ الديني وهي كثيرة جدًّا، مثل الوسواس حول الوضوء وحول الطهارة وحول الصلاة وحول الذات الإلهية، فهذه الوساوس متكررة وكثيرة جدًّا.

 ومنها أيضًا وساوس عدم التأكد، فعلى سبيل المثال يقوم الإنسان بإغلاق الباب وبعد أن يذهب يأتي ليتأكد ثم يأتي ليتأكد وهكذا، هذا أيضًا نوع من الوساوس القهرية.

 ومنها أيضًا وساوس الخوف من الأوساخ، فتجد بعض الناس يغسل يديه عدة مرات خوفًا من الأوساخ، ورأينا من حدثت له تقرحات في يديه من كثرة الغسيل، وبعضهم يحاول أن يصل لمرحلة التعقيم الكامل.

 هذه كلها وساوس قهرية وليست أمراضًا عقلية.. والوساوس تكون مصحوبة أيضًا بالاكتئاب في بعض الأحيان وبالتوتر.
 أما بالنسبة للعلاج فالعلاج الآن أصبح متيسراً لدرجة كبيرة، وسبعون إلى ثمانين في المائة من مرضى الوساوس يستجيبون بصورة جيدة جدًّا.

 فهنالك ما يعرف بالعلاج النفسي أو العلاج السلوكي وهو علاج بسيط ولكنه مهم جدًّا وهو أن يتعرض الإنسان لمصادر الوساوس ولكن لا يتبعها مطلقًا، فعلى سبيل المثال: الذي لديه وساوس الخوف من الأوساخ نقوم في بعض الأحيان بوضع أوساخ معينة على يديه ونمعنه من أن يغسل يديه لمدة عشر دقائق أو ربع ساعة ثم بعد ذلك نعطيه كمية بسيطة جدًّا من الماء ويجب أن يعرف ذلك ليقوم بغسلها.

 إذن: المبدأ العام هو عدم اتباع الوساوس ومقاومتها ومحاولة استبدالها بأفكار أو أفعال مخالفة، وهي بالطبع تتطلب الصبر وفي نهاية الأمر يعتبر هذا العلاج السلوكي ناجحًا جدًّا.

 وهنالك علاجات دوائية، الآن معظم أدوية الاكتئاب الحديثة تساعد أيضًا في علاج الوساوس القهرية بصورة ممتازة جدًّا، والأدوية تتطلب أن يتناولها الإنسان بجرعة صحيحة وتحت الإشراف الطبي.

 لا شك أن عدم الانتظام في تناول الدواء أو نسيانه سوف يعطل من مسار العلاج، ولذا ننصح دائمًا بالالتزام بالدواء، فالأدوية الحديثة هي غالبًا تكون جرعة واحدة، بمعنى مرة واحدة في اليوم، فالإنسان يمكن أن يثبت وقت تناولها وهذا سوف يساعده كثيرًا.

 إذن نسيان الدواء أمر غير مرغوب لأنه يؤدي إلى تعطيل عملية الشفاء، وأيضًا الإنسان حين لا يتناول الدواء بانتظام يولد نوعاً من المقاومة في أطراف الأعصاب فلا تستجيب للدواء بالصورة الصحيحة، ونركز على الحرص على الدواء، وأفضل علاج هو العلاج السلوكي ومعه العلاج الدوائي.

إليك 7 أفضل طرق لتخفيف الإجهاد ..


عندما نشعر بالإرهاق، فأن أجسامنا ترد بإطلاق هورمونات الإجهاد، بضمن ذلك هرمون cortisol ، الذي يمكن أن يبقى في الجسم لأيام. وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الجدية، مثل الخطر المتزايد لمرض القلب، نخر العظام، مشاكل الحيض والعقم والنوبة والسرطان. هذه سبعة أشياء يمكنك أن القيام بها لتخفيف الإجهاد.

1- الضحك:

 أظهرت الدراسات بأن الضحك ينزل مستويات هرمون الإجهاد cortisol ، ويدعم نظام المناعة، ويرفع عدد الخلايا التي تحارب الخلايا الخبيثة في الجسم.

2- التدليك اللطيف:

 حتى جلسة واحدة من التدليك يمكن أن تحدث تغييرات حيوية. التدليك السويدي يمكن أن ينقص مستويات هرمون الإجهاد بشكل ملحوظ ويزيد من هورمون oxytocin الذي يزيد من الشعور بالقناعة.

3- التنفس بعمق:

 التنفس العميق، والبطيء طريقة فعالة لتخفيض مستويات هرمون الإجهاد. تعلم تقنية التنفس الصحيح لتنعم بالهدوء.

4- قلل الكافيين:

 الكافايين يحفز النظام العصبي. كلما زاد تحفيز النظام العصبي، كلما أدركنا زادت التهديدات الصحية ومستويات هرمون cortisol.

5- التمرين:

 يمكن أن يساعد أي تمرين في تقليل هرمون الإجهاد المتزايد. حاول ممارسة أي تدريب مفضل حتى تتعرق وعندها سيبدأ هرمون الإجهاد بالتراجع إلى النصف تقريبا.

6- النوم:

 يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة هرمون الإجهاد، الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى السمنة. إذا أردت الاسترخاء، حاول تقليل هرمون الإجهاد ووزنك أيضا واحصل على الكثير من ساعات النوم في الليل.

7- استبدل الأفكار السيئة بأفكار جيدة:

 تتشرب أدمغتنا وممراتنا العصبية أفكارنا، مهما كانت. لذا عندما تبدأ التفكير بأمر مرهق أو مقلق، حاول التركيز على شيء آخر مسلي وهادئ. جرب التأمل، الصلاة، كتابة خاطرة أو قراءة كتاب بصوت عال.

أتمنى لكم صحة جيدة.